أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعمهما للقضية الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيسين يوم الخميس، على هامش قمة تجمع “بريكس” المنعقدة في مدينة قازان بجمهورية روسيا الاتحادية.
ووفقاً لبيان الرئاسة المصرية، اتفق الرئيسان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربين عن رغبتهما في أن تكون هذه العلاقات مثالاً يُحتذى به على المستوى القاري، مؤكدين على ضرورة تنويع أُطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعكس العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين.
وتناول اللقاء أيضاً الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيسان جهود مصر وجنوب إفريقيا في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدا على مواصلة التشاور والتعاون في هذا السياق، بهدف التوصل إلى تهدئة في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مع منع الانتهاكات في الضفة الغربية، ودعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وشدد الرئيسان على أهمية توفير المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، حيث أعرب رئيس جنوب إفريقيا عن تقديره للدور الحيوي الذي تلعبه مصر في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، كانت مصر قد أعلنت في مايو الماضي عن تدخلها الرسمي لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتعلق بانتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.
وطالبت مصر إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها كقوة احتلال، وتنفيذ التدابير المؤقتة الصادرة عن المحكمة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما بحث الرئيسان سُبل دفع أولويات التنمية الإفريقية على الأجندة العالمية في إطار تجمع “بريكس”، الذي انضمت مصر إلى عضويته الكاملة العام الماضي، مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك لتحقيق مصالح الشعوب الإفريقية والدول النامية.
مشاريع طموحة تجمع مصر والصين