05 ديسمبر 2025

عبّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن رفضه لما وصفها بـ”الإجراءات الأحادية” في حوض النيل، مؤكداً أن من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية “واهم”.

وقال السيسي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية خلال استقباله الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني اليوم الثلاثاء، إن ملف المياه “جزء من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى”، في إشارة إلى أزمة سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا منذ عام 2011 على نهر النيل، وهو مشروع ضخم بتكلفة مليارات الدولارات تعتبره القاهرة تهديداً لحقوقها التاريخية في مياه النهر.

وأضاف الرئيس المصري أن بلاده لا تعارض تحقيق التنمية للدول الشقيقة في حوض النيل، لكن المشكلة تكمن في أن هذه التنمية يجب ألا تؤثر على حصة مصر من المياه.

وأشار إلى أن القاهرة تعوّل على جهود لجنة سباعية، تقودها أوغندا، للوصول إلى توافق بين الدول المطلة على حوض النيل بشأن تقاسم الموارد المائية.

وأكد السيسي أن مصر “تقف دائماً ضد التدخل في شؤون الآخرين أو ممارسة الهدم والتدمير أو التآمر على أي طرف”، مشدداً على أن بلاده تسعى للبناء والتعمير والتنمية في المنطقة.

وتوقفت المفاوضات بين مصر وإثيوبيا، برعاية الاتحاد الإفريقي، في أبريل 2021، بعد فشل التوصل إلى اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، الأمر الذي دفع القاهرة إلى اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالضغط على أديس أبابا.

عطل مفاجئ يتسبب في جنوح سفينة بقناة السويس (فيديو)

اقرأ المزيد