22 ديسمبر 2024

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد ظروفاً غير مسبوقة تفرض على مصر تحديات كبيرة وأعباء هائلة.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أشار السيسي إلى أن مصر ستعبر هذه المرحلة المضطربة إقليمياً ودولياً بفضل قوة وصمود شعبها.

وأوضح السيسي أن “الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعاً مركبة”، مشيراً إلى التوترات الجيوسياسية، والحروب والصراعات الأهلية في المنطقة، وتمزق بعض الدول وانهيار مؤسساتها، وما يترتب على ذلك من أوضاع إنسانية كارثية تشمل انتشار المجاعات والنزوح بالملايين.

وقال السيسي إن الظروف الصعبة التي تواجهها مصر “لا يخفف منها سوى ما أعلمه يقيناً من قوة شعبنا العظيم وصلابته أمام الشدائد، وتماسكه ووحدته كالبنيان يشد بعضه بعضاً”.

وشدد السيسي على أهمية عدم التفريط في الاستقلال الوطني وصون كرامة الوطن والمواطنين، مع بذل الجهود لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجاً.

وفي سياق آخر، وخلال كلمة بمناسبة ذكرى 30 يونيو، شدد الرئيس المصري على موقف بلاده الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

وقال السيسي: “المنطقة تمر بتغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة، فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في غزة، التي غاب فيها ضمير الإنسانية، وصمت المجتمع الدولي، وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين، وبين محاولات خبيثة، لفرض التهجير القسري نحو أراضي مصر”.

وأكد الرئيس المصري أن موقف مصر كان “نبيلاً وشريفاً ووطنياً”، حيث لم تصمت عن إغاثة الفلسطينيين، وصمدت بعزة وكرامة أمام محاولات التهجير القسري، حماية لأمنها القومي ومنعاً لتصفية الحق الفلسطيني.

وأوضح السيسي أن مصر ستواجه أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بـ”رد حاسم وفقاً للقانون الدولي”، مؤكداً أن إجبار إسرائيل للفلسطينيين على النزوح يشكل تهديداً للأراضي والسيادة المصرية.

الرئيس التركي يتجه إلى القاهرة لزيارة رسمية تعيد العلاقات إلى طبيعتها

اقرأ المزيد