25 نوفمبر 2024

أعلنت السويد عن قرارها بوقف المساعدات التنموية التي تقدمها لجمهورية مالي، وذلك على خلفية قيام الأخيرة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا.

وجاء الإعلان على لسان وزير التجارة والمساعدات الخارجية السويدي، يوهان فورشيل، الذي أكد عبر حسابه على موقع “إكس” أن استمرار تقديم المساعدات لمالي بينما تدعم الأخيرة الحرب الروسية ضد أوكرانيا أمر غير مقبول.

وأوضح فورشيل أن الحكومة السويدية قررت إلغاء استراتيجية المساعدات الثنائية لمالي بشكل تدريجي اعتباراً من عام 2024.

وأضاف أن القرار يعكس الموقف السويدي الرافض للدعم المقدم لمالي في الوقت الذي تشن فيه روسيا حرباً غير شرعية ضد أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة السويدية قد أوقفت أيضاً مشروعين كبيرين تمولهما في مالي وكينيا، بعد ظهور شبهات فساد.

وجاء قرار مالي بقطع علاقاتها مع أوكرانيا بعد تصريحات من مسؤول أوكراني زعم أن بلاده زودت متمردين في مالي بمعلومات استخباراتية أدت إلى مقتل العديد من الجنود وعناصر مجموعة فاغنر الروسية.

في ذات السياق، اتبعت النيجر خطى مالي وقطعت علاقاتها مع أوكرانيا، وتواجه كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي شهدت أيضاً انقلابات عسكرية، أزمات سياسية مع استمرار الهيمنة العسكرية في هذه الدول والتي تتسم بمعاداة للغرب وتوجهات مقربة من روسيا.

النيجر تخالف تحالف الساحل وتنسج شراكة مع الجزائر

اقرأ المزيد