05 ديسمبر 2025

تشهد السوق الموازية للعملة في ليبيا نشاطا متزايدا، ما جعلها المرجع الفعلي لتحديد أسعار الصرف، متقدمة على البنوك الرسمية التي تعجز عن تلبية الطلب على النقد الأجنبي.

وتنتشر عمليات بيع وشراء الدولار في العلن، في طرابلس وبنغازي وزليتن، ويديرها سماسرة يوفرون خدمات تحويل فورية بالدولار واليورو وحتى بالدينار، ويلجأ إليهم الأفراد والشركات، بما فيها مكاتب السياحة والسفر.

ورغم تحركات مصرف ليبيا المركزي للحد من نشاط السوق غير الرسمية، ظل سعر الدولار الموازي هو المؤشر الأهم، في ظل تأثيره المباشر على أسعار السلع الأساسية والوقود.

وتشير تقديرات رسمية إلى أن السوق الموازية استحوذت على نحو 10 مليارات دولار عام 2020، أي ما يعادل 57% من إجمالي النقد الأجنبي المتداول، فيما تؤكد دراسات وصول النسبة إلى 88% عام 2021.

وتوضح مصادر في قطاع الصرافة أن الإمدادات تأتي من عدة قنوات، بينها مخصصات البطاقات الشخصية، والتحويلات الخارجية، وعمليات بيع رجال أعمال لكميات كبيرة من العملة الصعبة، في ظل غياب رقابة فعالة.

ليبيا تشارك في قمة تواصل شباب إفريقيا برواندا (صور)

اقرأ المزيد