22 نوفمبر 2024

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن السودان قد يشهد قريبا تجاوز عدد النازحين داخليا إلى عشرة ملايين نازح، فيما يعتبر أن هذه الأزمة هي الأكبر عالميا من حيث النزوح الداخلي.

وأعرب رئيس بعثة المنظمة للسودان، محمد رفعت، عن قلقه الشديد لما يحدث، مؤكدا أن كل فرد من النازحين يعاني من مأساة إنسانية تتطلب تدخلا عاجلا.

وأضاف رفعت أن أكثر من نصف النازحين هم من النساء، وربعهم من الأطفال دون سن الخامسة، مؤكدا على الصعوبات التي تواجهها وكالات الإغاثة في تلبية الاحتياجات المتزايدة نظرا لنقص التمويل الذي يعيق جهود توفير الغذاء، المأوى، والمساعدات الطبية.

وأوضح بيان المنظمة أن السودان، بدون تدخل دولي فوري سيواجه كارثة حقيقية حيث تضرب المجاعة أجزاء كبيرة من البلاد، ويضطر المزيد من المواطنين للفرار بحثا عن الأمان والقوت، ما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للنساء والأطفال وتعرضهم لمخاطر أكبر.

وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من خطر مجاعة وشيك، مع تأثير طويل الأمد محتمل على النسيج الاجتماعي والاقتصادي في السودان، مبينة أن حوالي 18 مليون شخص يعانون الجوع الشديد حاليا، بما في ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

وصل عدد النازحين حديثا إلى 9.9 ملايين، بالإضافة إلى 2.8 مليون نزحوا قبل الحرب، وتجاوزت الأرقام الإجمالية 12 مليون شخص، مع فرار أكثر من مليونين إلى دول مجاورة مثل مصر وتشاد.

موسكو تطالب الدعم السريع بمراعاة المصالح الوطنية السودانية

اقرأ المزيد