أعلنت وزارة الخارجية السودانية، يوم الثلاثاء، موافقتها على المشاركة في محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف، مشددة على قبولها بشروط محددة.
وفي بيانها، جددت وزارة الخارجية السودانية استعداد الحكومة للانخراط في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء سيطرة قوات الدعم السريع على المدن ومساكن المواطنين.
وأكدت الوزارة أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، مشيرة إلى أنه “لن يكون مقبولاً للشعب السوداني فتح منابر جديدة دون تنفيذ هذه الشروط”.
ودعت الوزارة إلى فرض عقوبات على قوات الدعم السريع وداعميهم لردعهم عن العدوان، مشيرة إلى أن أطراف مبادرة جنيف هي نفس الأطراف المشاركة في منبر جدة، وأن الموضوعات متطابقة مع ما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الخارجية السودانية أنها طلبت عقد اجتماع تحضيري مع الحكومة الأمريكية لضمان تمهيد جيد لمفاوضات السلام المنتظرة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل نزوح أكثر من 10 ملايين شخص بسبب القتال العنيف الذي اندلع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما تصف الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.
السودان.. تداعيات النزاع المسلح تهدد الزراعة وتزيد من مخاطر المجاعة