أبلغت وزارة الخارجية السودانية، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، رفض السودان الاتصال الهاتفي بين الأمين العام أنطونيو غوتيريش وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) باعتباره “متمردا”.
وصرح وزير الخارجية المكلف علي الصادق، يوم السبت: “نرفض هذا الاتصال مع زعيم حركة قامت بارتكاب انتهاكات فظيعة أدانتها بعض مؤسسات الأمم المتحدة وغالبية المجتمع الدولي”.
وأبلغ الصادق، لعمامرة بأن “الاتصال بين الأمين العام للأمم المتحدة وقائد الدعم السريع، يرفضه الشارع السوداني ويثير غضب الشعب”.
وقال الصادق: “شرحت لرمطان لعمامرة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب، والأجواء ما قبلها، وأثر الاتفاق الإطاري وتحركات الدعم السريع”، بحسب ما نقلته وكالة “سونا” الرسمية.
وأوضح الصادق أن “التمرد” ويقصد الدعم السريع كان يهدف للانقلاب على السلطة والاستيلاء عليها، وحين فشل لجأ إلى حرب شاملة ضد الدولة وضد المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد الصادق للمبعوث الأممي الموجود حاليا في بورتسودان استعداد حكومته للجلوس والوصول لحل تفاوضي، كما ورد في اتفاق جدة، وتابع: “شرحنا للمبعوث الوضع الإنساني، وطلبنا منه مناشدة الأمم المتحدة والمانحين لتقديم المساعدات الإنسانية”.
تحذيرات من تحول السودان لدولة فاشلة وسط تفاقم النزاعات