عقدت وزارات سودانية متعددة، منها شركة الكهرباء القومية اجتماعا في مجمع الوزارات ببورتسودان، لبحث استراتيجيات تعزيز استقرار الطاقة الكهربائية في البلاد.
وحضر الاجتماع وزراء النفط والصناعة وممثلين عن شركة الكهرباء، وركز المجتمعون على إيجاد حلول عاجلة لتجاوز التحديات الراهنة في توليد وتوزيع الكهرباء.
وتم التأكيد على الاستفادة من الربط الكهربائي مع مصر، وتحسين كفاءة عمليات التوزيع للحد من الفاقد في الشبكة، وتوافر الوقود وقطع الغيار اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.
وناقش المشاركون تأثير الصراع في السودان على البنية التحتية للكهرباء وتوقف محطة قري الحرارية بالخرطوم عن العمل والخطوات المتبقية لعودتها للخدمة.
كما تطرقوا لعمليات تشغيل محطة بورتسودان الكهربائية، لتعزيز استقلالية الإقليم الشرقي في توليد الطاقة وإمكانية تصدير الفائض.
وكان السودان ينتج قبل الحرب أقل من 2500 ميغاواط من الكهرباء سنويا، بينما تصل الحاجة الفعلية إلى حوالي 3500 ميغاواط، دون احتساب احتياجات القطاع الصناعي.
وتشير تقارير غير رسمية إلى أن حوالي 10 آلاف عامود كهربائي دُمر في العاصمة الخرطوم وحدها نتيجة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
التلويح بالبند السابع بخصوص السودان