منظمة الهجرة الدولية، تعلن نزوح نحو 6000 أسرة من بلدة التكينة والقرى المحيطة بها في ولاية الجزيرة وسط السودان، إثر هجمات شنتها قوات الدعم السريع في 20 نوفمبر الجاري.
وأوضحت المنظمة في بيانها اليوم الجمعة، أن النازحين لجأوا إلى مواقع داخل مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة، ومناطق شرق النيل بالخرطوم، إضافة إلى ولاية نهر النيل شمالاً، وسط أوضاع إنسانية صعبة.
وتشهد ولاية الجزيرة منذ أكتوبر الماضي تصاعداً في الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، على خلفية انشقاق القيادي أبو عاقلة كيكل من الدعم السريع وإعلانه الانضمام إلى الجيش.
وأفادت تقارير محلية بأن حصيلة الهجوم الأخير على بلدة التكينة وصلت إلى 13 قتيلاً جراء إطلاق النار، في وقت تواصل فيه قوات الدعم السريع فرض سيطرتها على عدة مدن بالولاية، بما فيها ود مدني، مع احتفاظ الجيش بمواقع مثل المناقل والمناطق المحيطة بها.
وفي ظل استمرار النزاع المسلح الذي اندلع منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان مع سقوط أكثر من 20 ألف قتيل وتشريد ما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية.
وحذرت منظمات دولية من أن استمرار القتال الممتد إلى 13 ولاية من أصل 18 يهدد بدفع البلاد نحو المجاعة، مجددة الدعوات لوقف الحرب وإنقاذ السودان من كارثة إنسانية وشيكة.
مبادرة جديدة لإيقاف الحرب في السودان