منظمة الهجرة الدولية أعلنت نزوح 310 سودانيين من قرى جنوب كردفان، ليصل إجمالي النازحين إلى 1455، بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع ضد المدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد مهاجمة قوات الدعم السريع، بتسهيل من حليفتها “الحركة الشعبية” بقيادة عبد العزيز الحلو، قرية تبسة وتطويقها لعدة ساعات يوم الأحد، واقتحام سوقها ونهب الممتلكات، وقتل مواطن وإصابة آخر، وفق منصة جبال النوبة وتجمع شباب تبسة.
وذكر “تجمع شباب تبسة” في بيان أن قوات الدعم السريع اقتادت نحو 700 شاب من أحياء تبسة المختلفة إلى معسكر تابع للحركة الشعبية، ضمن حملة للتجنيد العسكري الإجباري.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية بأن فرقها الميدانية رصدت نزوح 310 أشخاص من قرى متعددة في محافظة العباسية تقلي بسبب تفاقم انعدام الأمن، حيث توجهوا إلى مواقع مختلفة داخل المحافظة.
وفي بيان آخر، أشارت المنظمة إلى نزوح نحو 500 شخص من قرى بمحافظة أبو كرشولا إلى مدينة الرهد بولاية شمال كردفان لنفس السبب.
وكانت المنظمة قد أعلنت الاثنين نزوح 645 شخصاً من قريتي “تبسة” و”أفنوري” بمحافظة العباسية تقلي نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية منذ أسابيع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف، في إطار حرب اندلعت منذ أبريل2023 بسبب خلافات حول توحيد المؤسسة العسكرية، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.
رئيس مجلس السيادة السوداني ينتقد “كتيبة البراء”
