05 ديسمبر 2025

عقاد ابن كوني، المتحدث باسم جيش تحرير السودان، كشف عن مشاركة مرتزقة من النيجر وتشاد وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر بإقليم دارفور.

وأشار ابن كوني، في تصريحات لوكالة أنباء “ريا نوفوستي”، إلى وجود أدلة دامغة على مشاركة هؤلاء المرتزقة في المعارك، نافياً صحة المزاعم التي تقول إنهم متطوعون، موضحاً أن بعض الدول، بما فيها دول إفريقية، ترسلهم إلى السودان بهدف “تقسيم البلاد”، مع توفير الدعم المالي واللوجستي لهم.

وأكد أن عدد المرتزقة الكولومبيين في الفاشر وحدها يصل إلى نحو 2000 مقاتل، فيما يُقدر إجمالي قوام جيش تحرير السودان بقيادة حاكم دارفور مني أركو مناوي بين 5000 و 10 آلاف جندي، ويقاتل إلى جانب الجيش السوداني النظامي ضد قوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، أسفرت المواجهات في الفاشر عن مقتل مرتزقة من أوكرانيا وكولومبيا كانوا يقاتلون مع المتمردين.

وقد نشرت صحيفة “لا سيلا فاسيا” الكولومبية تحقيقاً كشف عن وجود مقاتلين كولومبيين في السودان، موثقة عبر تسجيل فيديو يظهر جنوداً ينزلون من طائرة في مطار نيالا.

وفي أعقاب ذلك، دعا رئيس الوزراء السوداني شعوب كولومبيا والدول الناطقة بالإسبانية إلى التوقف عن إرسال المرتزقة للمشاركة في النزاع، فيما قدمت سلطات الدولة شكوى رسمية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، متهمة الإمارات العربية المتحدة بتجنيد وتمويل هؤلاء المقاتلين.

الخرطوم والرياض تبحثان استئناف مفاوضات جدة لوقف حرب السودان

اقرأ المزيد