تتابع قوات الدعم السريع هجماتها العنيفة على مدينة الفاشر ومنطقة بريدك والقرى المحيطة بها شمال مدينة كتم، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً.
وأعلنت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن القصف المدفعي العنيف الذي نفذته تلك القوات أدى إلى إصابة 5 أشخاص، بالإضافة إلى أسر 3 أفراد، من بينهم طبيب.
وتشهد ولاية شمال دارفور منذ منتصف مايو الماضي مواجهات عنيفة، خاصة في مدينة الفاشر، بين الجيش السوداني المدعوم بالقوة المشتركة وقوات الدعم السريع.
وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل المئات من المواطنين ونزوح الآلاف، وتسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تُعتبر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، حيث تفرض حصاراً شديداً على المدينة.
وقصفت قوات الدعم السريع الأحياء السكنية في الفاشر عصر السبت، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مرافقين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح، وشمل القصف المستشفى السعودي، الذي يُعد المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في الفاشر.
واتهم حاكم إقليم دارفور، أركو مني مناوي، قوات الدعم السريع بإحراق القرى وإجبار السكان على الهجرة القسرية.
وأوضح في تغريدة له على تويتر أن قرى أنكا، بيري، أمراي، وبير مزة تعرضت للحرق، كما قامت القوات نفسها بنهب المواشي ومصادرة ممتلكات المواطنين.
توتر بين الخرطوم والرياض بعد تخريج دفعة من قوات “الدعم السريع” (فيديو)