21 ديسمبر 2024

يواصل الصراع المستمر في السودان، الذي دخل عامه الثاني، تعميق الأزمة الإنسانية في أحد أكبر الدول الإفريقية، مما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وأظهرت تقارير إعلامية الواقع المرير للمستشفيات في السودان، خصوصا في منطقة أم درمان.

وكشفت التقارير عن الظروف القاسية داخل المستشفى، حيث يستقبل يوميا جثثا لضحايا مجهولي الهوية ويعالج الجرحى في ظل نقص حاد في الموارد والكادر الطبي، واضطرت الكثير من المراكز الطبية في أم درمان إلى الإغلاق بسبب الحرب، ما ترك النظام الصحي على شفا الانهيار.

وأثار تصاعد النزاع في السودان قلقا دوليا متزايدا، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم الوضع.

وونبه المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى أن الأزمة في السودان تمر دون أن تحظى بالاهتمام الكافي من المجتمع الدولي، على الرغم من كونها من الأزمات الأكثر خطورة على مستوى حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية.

ويعاني السودان وسط الحرب من أزمات صحية متفاقمة فمنذ منتصف عام 2024، تم تسجيل أكثر من 13,000 إصابة بالكوليرا و388 حالة وفاة، وارتبطت هذه الجائحة بتدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، هناك أيضا زيادة ملحوظة في حالات الحصبة (4334 حالة) والملاريا (700,000 حالة) وحمى الضنك (3700 حالة اشتباه).

الأمم المتحدة تسعى لحشد الدعم الدولي لحل الأزمة الليبية

اقرأ المزيد