وزير الطاقة والبترول السوداني محي الدين النعيم سعيد، يكشف عن دراسات جارية لتطوير 22 حقلا نفطيا في السودان بمشاركة شركات روسية كبرى.
وذكر سعيد أن أكثر من 70% من هذه الحقول تقع في مناطق آمنة، موزعة بين شمال وشرق السودان ومحيط الخرطوم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تبحث فيه السودان سبل تعزيز إنتاجها النفطي الذي يشكل نسبة 20% من الإنتاج الكلي للبلاد، وتعاني فيه نصف حقول النفط من تبعات النزاعات المحلية.
وأكد سعيد أن الحكومة تدفع للسكان المحليين لتوفير الأمن للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن تلك المناطق ما زالت تحت السيطرة وتحرز تقدما في استعادة الاستقرار.
كما أفاد الوزير السوداني بأن البلاد تصدر حوالي 1.2 مليون برميل نفط كل أربعين يوما، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وعلاوة على ذلك، يشهد قطاع الطاقة الكهرومائية السوداني تطورات ملموسة بفضل التعاون مع شركة “Power Machines” الروسية، لتحديث توربينات محطات الطاقة الكهرومائية بأهم سدود البلاد مثل سد مروي والروصيرص.
وتعتبر العلاقات الاقتصادية بين روسيا والسودان متنامية ومهمة، حيث تسعى روسيا إلى تعزيز وجودها في السودان من خلال مجموعة من المشاريع والاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعدين والطاقة.
وتعد مشاريع الطاقة جزءا أساسيا من العلاقات الاقتصادية بين روسيا والسودان، حيث تسعى روسيا إلى بناء مصفاة للنفط في السودان لتعزيز استثماراتها في هذا القطاع وزيادة الربحية من عمليات التنقيب عن النفط.
وتشير الإحصاءات إلى أن حجم التجارة البينية بين روسيا والسودان بلغ حوالي 306.6 مليون دولار في عام 2021، ومع ذلك، تأثرت هذه العلاقات بالتحديات الاقتصادية التي تواجهها السودان.
الاندبندنت: السودان يقترب من العودة إلى البند السابع