05 ديسمبر 2025

أبدت الحكومة الموازية في السودان، المدعومة من قوات الدعم السريع، اعتراضها على عدم دعوتها للمشاركة في المشاورات المقررة مطلع أكتوبر المقبل في أديس أبابا، برعاية الاتحاد الإفريقي وبمشاركة إيغاد والجامعة العربية والأمم المتحدة، والتي تهدف إلى توحيد المواقف المدنية تجاه الأزمة السودانية.

وقال رئيس وزراء الحكومة الموازية، محمد حسن التعايشي، إن تغييب حكومته عن اللقاءات يمثل انحيازا واضحا لبعض القوى، ولا سيما التحالفات السياسية المؤيدة للجيش، معتبرا أن هذا النهج لن يحقق سلاما حقيقيا.

وأضاف أن الاتحاد الإفريقي خالف مبادئ الحياد بإقصاء طرف أساسي في النزاع، مشددا على أن أي عملية سياسية جادة تتطلب إشراك جميع القوى الوطنية، بما في ذلك حكومة السلام.

وفي المقابل، دافعت قوى مدنية مرتبطة بالجيش عن موقف الاتحاد الإفريقي، وأكدت رفضها القاطع لأي عملية حوار يشارك فيها تحالف تأسيس، معتبرة أن إشراكه يمثل تجاوزا لمواقف المنظمات الدولية والإقليمية التي سبق أن أعلنت عدم اعترافها بالحكومة الموازية.

وكان الاتحاد الإفريقي وجه الدعوات لتحالفات بارزة، منها الكتلة الديمقراطية والتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بقيادة عبد الله حمدوك، بينما امتنع الأخير عن المشاركة بدعوى غياب الشفافية وعدم وضوح أجندة اللقاءات.

.

 

السودان.. عن فقدان مقدار 884 طنا من النحاس الخام

اقرأ المزيد