دمرت قوات الدعم السريع جسر الحلفايا الاستراتيجي، الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان شمال العاصمة السودانية، مما أدى إلى اندلاع توترات جديدة بينها وبين الجيش السوداني.
وسمع دوي انفجار قوي قبيل منتصف ليل الاثنين، وتسبب الحادث في أضرار جسيمة في الهياكل الخرسانية للجسر الذي يُعد حيوياً لحركة الإمدادات في المنطقة.
وأكد العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوداني في تصريح للصحفيين، أن قوات الدعم السريع قامت بتدمير الجزء الشرقي من الجسر.
وتابع المتحدث باسم الجيش قائلاً: “المليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقاداً منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.
من جانبه، اتهم المتحدث باسم الدعم السريع كما وصفها “مليشيا البرهان: وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بالوقوف وراء هذا العمل العدائي.
يأتي هذا الحادث بعد سلسلة من التصعيدات العسكرية في السودان، بما في ذلك تدمير جسر شمبات العام الماضي ومحاولات لتدمير منشآت أخرى حيوية.
وتمثل الجسور عنصراً حيوياً لنقل الإمدادات والقوات خلال الصراعات الداخلية، مما يزيد من التوترات ويعقد الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وتتعدد التحديات أمام السودان في مسعاه للخروج من دائرة العنف والصراعات المستمرة، مع تزايد الضغوطات على المجتمع الدولي للمساعدة في إيجاد حلول سياسية شاملة ومستدامة.
حميدتي يهدد بتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرة الدعم عاصمتها الخرطوم