28 ديسمبر 2024

تراجع منسوب مياه الفيضان في النيل الأبيض، ولكن الآثار المدمرة للفيضان لا تزال حاضرة في جزيرة أبا السودانية، حيث تعرضت آلاف المنازل للدمار الشامل.

وتأتي هذه الكارثة في أعقاب فتح بوابات خزان جبل الأولياء جنوبي الخرطوم، ما أدى إلى تدفق الفيضانات عبر القرى والمدن جنوب العاصمة السودانية.

وأصبحت الأوضاع في جزيرة أبا حرجة، حيث أغرق الفيضان مزارع القمح والذرة والخضروات خلال موسم الحصاد، وفقا لما ذكره مزارعون في المنطقة، والسكان استمروا في النزوح بعيدا عن منازلهم، خوفا من الأضرار البنيوية وانتشار الأمراض نتيجة للمياه الراكدة وتدمير المرافق الصحية.

واضطرت السلطات المحلية لوقف تشغيل محطة مياه الشرب بسبب غرق المضخات الكهربائية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في الجزيرة.

وتشير القوات المحلية والخبراء إلى تأخر فتح بوابات خزان جبل الأولياء كعامل رئيسي وراء الفيضان، مما أثر سلبا على الأمان والاستقرار في المنطقة.

ووقبل حدوث الفيضان، ظهرت مستويات مياه النيل الأبيض بشكل ملحوظ نتيجة لطول الأمطار الغزيرة في المناطق الجنوبية ، وكان منسوب المياه في النيل الأبيض أعلى من المعدلات العادية، ما ساهم في اتفاقم الوضع بعد فتح بوابات جبل أولياء .

 

ترحيل مهاجرين سودانيين وتشاديين من بنغازي الليبية

اقرأ المزيد