22 نوفمبر 2024

أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن قلقها البالغ إزاء النشاط العسكري في جزيرة مروي السودانية، التي سبق وأدرجت مواقعها الأثرية في قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، داعية المتحاربين إلى عدم استهداف هذه المواقع أو استخدامها لأغراض عسكرية.

وقالت “اليونسكو” إنها تلقت تقارير تشير إلى وجود نشاط عسكري في هذه المنطقة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى الامتثال الكامل للقانون الدولي، بما فيه اتفاقية عام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، والتي تنص على وجوب عدم استهداف الممتلكات الثقافية أو استخدامها لأغراض عسكرية، وذكرت أنها تتابع تطور الوضع عن كثب.

ونظرا إلى وجود مخاطر عالية بتعرض الممتلكات الثقافية للنهب والاتجار غير المشروع بسبب تراجع القدرات الأمنية في مواقع التراث السودانية، تسترعي “اليونسكو” أيضا انتباه وكالات إنفاذ القانون والأطراف الفاعلة في سوق الفن وجميع المهنيين العاملين في القطاع الثقافي وتدعوهم إلى الامتناع عن حيازة ممتلكات ثقافية أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية تلك الممتلكات الثقافية عند وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن هذه الممتلكات قد سُرقت أو استُملكت بطريقة غير مشروعة أو جرى التنقيب عنها سرا أو جرى تصديرها بطريقة غير مشروعة من السودان.

ويذكر أن “اليونسكو” حشدت جهودها منذ أبريل 2023 من أجل دعم قطاعات الثقافة والتعليم والعلم والمعلومات في السودان.

الجيش السوداني يتلقى توجيهات بالتقدم نحو “ود مدني”

اقرأ المزيد