أعلنت قوات الدعم السريع في السودان عن تشكيل لجان للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت في ولاية الجزيرة، حيث شكلت إدارة مدنية لحماية المدنيين وتقديم الخدمات الضرورية.
وقد أسفر هجوم لقوات الدعم السريع على عدة قرى في الولاية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفقاً لتقارير منظمات حقوقية محلية.
وأكدت مبادرة “محامو الطوارئ” في بيانها أن قوات الدعم السريع استخدمت الذخيرة الحية ضد سكان عُزل، متهمة إياها بارتكاب العديد من الانتهاكات بما في ذلك الاعتداء الجنسي والتهجير القسري والسلب والنهب.
وأدانت أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني سودانية ما وصفته بانتهاكات قوات الدعم السريع، مطالبة إياها بالالتزام بما تعهدت به من حماية المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها.
من جهة أخرى، حذر أعضاء في البرلمان البريطاني من استخدام الغذاء كسلاح في الحرب الأهلية السودانية، مشيرين إلى تقرير يكشف عن تدمير عدد كبير من القرى في غرب السودان، واصفين ما يحدث بأنه يحمل بصمات التطهير العرقي.
وبحسب مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها، فقد لقي ما لا يقل عن 13,900 شخص مصرعهم منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.
السودان ينتقد تصريحات أمريكية.. واشتباكات ضارية في سنار