15 يناير 2025

ارتفاع التوتر في السودان إثر اتهامات للجيش وحلفائه بقتل مدنيين واعتقال نساء في ولاية الجزيرة، وسط دعوات للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

واتهمت جماعات حقوقية وقوى سياسية الجيش السوداني وحلفاءه بقتل 13 مدنياً واعتقال نساء في ولاية الجزيرة، وسط السودان.

ووقعت هذه الأحداث في قرية كمبو طيبة بمحلية أم القرى، حيث شن الجيش وفصائل متحالفة معه اعتداءات أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، بينهم طفلان، واعتقال مدنيين ونساء.

وتأتي هذه الاعتداءات في سياق حملات عرقية تستهدف سكان “الكنابي”، الذين يُتهمون بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

وأدان محامو الطوارئ هذه الانتهاكات، مؤكدين أنها تشكل جرائم ضد الإنسانية.

من جانبه، أعرب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، عن قلقه البالغ إزاء هذه المجزرة، داعياً إلى محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.

كما طالبت مركزية مؤتمر الكنابي بإجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ومحاسبة المتورطين، بمن فيهم قائد قوات درع السودان، أبو عاقلة كيكل.

وأدانت هيئة محامي دارفور وحزب المؤتمر السوداني هذه الجرائم، محملين الحكومة مسؤولية حماية المدنيين وسلامتهم.

وبدوره صرّح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، خالد الإعيسر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: الدولة رائدة في مجال العدالة والقانون، ولا تعاقب المواطنين استناداً إلى الأقاويل والشبهات أو من دون محاكمات عادلة.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من الجيش أو قوات درع السودان على هذه الاتهامات.

نشاط تكتوني في محيط سدي الروصيرص والنهضة مع زيادة الهزات في إثيوبيا

اقرأ المزيد