أفادت مصادر دبلوماسية أن الجلسات التفاوضية في جنيف، التي عُقدت بين ممثلي الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع، أثمرت عن توافق مبدئي حول فتح معابر إنسانية.
وصرحت المصادر أن الاجتماعات تناولت بنودا محددة تتعلق بالمساعدات الإنسانية، وكيفية تسهيل وصولها إلى المتضررين في مناطق النزاع.
وتشير التقارير إلى أنه تم الاتفاق على فتح عدة معابر لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بصورة أكثر فعالية.
وأكد قيادي بوفد الدعم السريع أن المفاوضات تمت بشكل ثنائي مع ممثلي الأمم المتحدة ولم يتم التوصل إلى أي تفاهمات مع الوفد الحكومي، مضيفا أن الجيش السوداني لم يشارك في أي تفاهمات بشأن تسليم المساعدات.
كما أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان العمامرة، اتصالات مكثفة مع قادة الفرقاء السودانيين في محاولة لإعادة إطلاق مسار التفاوض المباشر.
وتحاول المنظمات الدولية والإقليمية التوصل إلى حل يخفف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، حيث يحتاج ما يقارب نصف السكان إلى مساعدات عاجلة.
يذكر أن المفاوضات بدأت في 12 يوليو 2024 وبشكل غير مباشر في جنيف برعاية الأمم المتحدة بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع الدائر في البلاد.
ليبيا.. تفاقم الاضطرابات الاقتصادية والاحتجاجات تهدد اقتصاد البلاد