27 ديسمبر 2024

أعلنت مجموعة “وودسايد إنرجي” الأسترالية بدء إنتاج النفط في أوّل مشروع بحري لها في السنغال، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وبرغم أن إنتاج السنغال سيكون أقلّ من الدول الكبرى مثل نيجيريا إلا أنه يتوقّع أن يحقّق قطاع النفط والغاز إيرادات بمليارات الدولارات، ويساهم في تعزيز الاقتصاد.

ومع إعلان مجموعة “وودسايد إنرجي” الأسترالية بدء الإنتاج في أول مشروع بحري في السنغال، تكون الدولة الواقعة في غرب إفريقيا قد انضمّت إلى نادي الدول المنتجة للنفط.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”وودسايد إنرجي”، ميغ أونيل، إن “استخراج النفط من حقل سانغومار يمثّل يوماً تاريخياً للسنغال ولوودسايد”، واصفاً ذلك بأنه يمثّل “محطة مهمة”.

وتقع المنصة العائمة على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة الشاطئ السنغالي، وتبلغ طاقتها التخزينية 1.3 مليون برميل.

ويهدف المشروع إلى إنتاج 100 ألف برميل من النفط يومياً، ويحتوي الحقل أيضاً على غاز طبيعيّ. وتصل حصة “وودسايد” في مشروع المياه العميقة إلى 82%، بينما تملك شركة “بتروسن” السنغالية النسبة المتبقّية (18%).

وأثار اكتشاف حقول النفط والغاز في 2014 آمالاً كبيرة للدولة النامية، إذ تتوقّع شركة الطاقة التابعة للدولة “بتروسن” أن يدر هذا القطاع أكثر من مليار دولار سنوياً على مدى العقود الثلاثة المقبلة.

وقال المدير العام لبتروسن، ثيرنو لي، إن بدء الإنتاج يمثّل “حقبة جديدة” للصناعة والاقتصاد في السنغال، مضيفاً: “نحن في وضع أفضل من أي وقت مضى في ما يتعلق بفرص النمو والابتكار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمتنا”.

ويشمل تطوير حقل سانغومار حفر 23 بئراً، تمّ حفر 21 منها حتى الآن. وأعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، عن إعادة التفاوض على عقود النفط والغاز كجزء من الإصلاحات التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.

ولدى السنغال أيضاً مشروع للغاز الطبيعي المسال على حدودها مع موريتانيا، من المقرّر أن يبدأ الإنتاج في الربع الثالث.

ويهدف مشروع “تورتو أحميم الكبير للغاز الطبيعي المسال”، الذي تشارك فيه شركة “بي بي” البريطانية و”كوزموس إنرجي” الأميركية وشركة النفط والغاز الموريتانية “أس أتش أم” و”بتروسن”، إلى إنتاج نحو 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.

السنغال تبدي رغبتها بإغلاق القواعد الفرنسية لـ”تعزيز الاستقلال والسيادة الوطنية”

اقرأ المزيد