أقدمت الأجهزة الأمنية المصرية على اعتقال عدد من السوريين المقيمين الذين شاركوا في مظاهرات احتفالية بسقوط بشار الأسد، في محافظة الجيزة.
وصرح الإعلامي أحمد موسى، المقرب من النظام المصري، بأنه سيتم ترحيل أي لاجئ لا يحترم القوانين المصرية، معتبرا الاحتفالات تهديدا لأمن مصر القومي.
و أكدت وزارة الخارجية المصرية متابعتها للتطورات في سوريا بكثير من الاهتمام، مشددة على دعمها لوحدة الأراضي السورية ودعوتها لجميع الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية.
وفي الأثناء، تواصلت التفاعلات الشعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل المصريون والسوريون التهاني والدعوات لزيارة بعضهم البعض، في ظل حديث السوريين عن امتنانهم للضيافة المصرية خلال السنوات الماضية.
ويمثل سقوط بشار الأسد بداية مرحلة معقدة في تاريخ سوريا، مع تصاعد المخاوف من تفاقم الفوضى وانهيار الدولة، ويفتح هذا التحول الباب أمام تدخلات إقليمية ودولية جديدة، ويثير مخاوف من تعاظم النفوذ الإسرائيلي في سوريا، مما يشكل تهديدا لاستقرار المنطقة ومستقبل البلاد.
مبادرة بريكس لإنشاء منصة دفع ديجيتال متعددة الأطراف