شهدت مدينة صفاقس تنفيذ عمليات إخلاء قسري من قبل السلطات التونسية لنحو 500 مهاجر من دول جنوب الصحراء الكبرى.
وتمت عمليات الإخلاء في مبنى يُعتبر نقطة انطلاق رئيسية للهجرة غير المشروعة إلى أوروبا، وجاءت هذه الخطوة بعد اشتباكات وقعت بين المهاجرين والقوات الأمنية، وأدت إلى اعتقال عدد من الأفراد المتورطين في أعمال عنف وجرائم مختلفة.
وتعرضت تونس لانتقادات من منظمات حقوق الإنسان بسبب تصاعد الهجمات والمعاملة السيئة للمهاجرين، وخاصة بعد الطرد الجماعي الذي حدث العام الماضي وأدى إلى وفاة وفقدان العديد منهم، في منطقة صحراوية حدودية مع ليبيا.
وأثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، التي وُصفت بأنها عنيفة وعنصرية ضد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، موجة من الاستياء على الصعيدين المحلي والدولي.
وحسب المنظمات الدولية فإن السلطات التونسية اعترضت أكثر من عشرين ألف مهاجر قبل عبورهم نحو السواحل الأوروبية حتى منتصف أبريل 2024.
الرئيس التونسي يستدعي عدداً من السفراء للاحتجاج على التدخل بشؤون بلاده