زار السفير الروسي لدى ليبيا، حيدر أغانين، مدينة درنة الليبية التي تضررت في العام الماضي جراء إعصار دانيال لتكريم ذكرى الضحايا والإشراف على عملية الترميم.
وتأتي هذه الزيارة في 11 سبتمبر، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة في إطار دعم جهود إعادة بناء المدينة.
وتجول السفير الروسي خلال زيارته، مع مدير مكتب الشؤون الإدارية والمالية بصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، سعد الزوي، واطلع على العديد من المواقع الهامة في المدينة، منها فندق اللؤلؤة، مجمع عيادات محمود الهريش، مركز الأم والطفل، ومسجد الصحابة، الذي يُعد من أبرز المعالم الإسلامية التاريخية في درنة.
وشملت الجولة زيارة مدرسة النصر في شارع عمر بن الخطاب، كافي الإعمار في حديقة الطفل بوسط المدينة، المدينة الرياضية، كوبري وادي الناقة، وموقع الـ2000 وحدة سكنية في المدخل الغربي للمدينة.
وفي سياق متصل، اجتمع السفير الروسي مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، حيث تم خلال الاجتماع تكريم ذكرى ضحايا الفيضانات، ومناقشة عملية إعادة إعمار مدينة درنة، وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، كما تم التطرق إلى الوضع الحالي حول مصرف ليبيا المركزي وآفاق العملية السياسية في البلاد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الدولي ودعم جهود إعادة بناء مدينة درنة، لتستعيد بريقها وتنهض من جديد بعد الأضرار الكبيرة التي خلفتها الفيضانات.
مصدرو مواد البناء المصريون يتوسعون في ليبيا ولبنان رغم تراجع الاستقرار