هددت الولايات المتحدة بمعارضة تجديد مهمة قوات الأمم المتحدة في أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، ما لم ينفذ الطرفان اتفاق السلام لعام 2011، وشدد السفير الأمريكي على ضرورة نزع السلاح من المنطقة وتنفيذ الترتيبات الأمنية.
هددت الولايات المتحدة الأمريكية بمعارضة تجديد مهمة قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، ما لم يلتزم الطرفان بتنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2011.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي، حدد السفير الأمريكي مايكل والتز الشروط الأمريكية لدعم تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) التي تنتهي في 15 نوفمبر الجاري، مشيراً إلى أن سكان أبيي “ينتظرون منذ 14 عاماً إنشاء الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة”.
وحذر والتز من أن “التقاعس والتقويض المتعمد لاتفاقية السلام يثير شكوكاً جدية لدى الولايات المتحدة بشأن استمرار دعمها”، مؤكداً على ضرورة أن “تكون أبيي منطقة منزوعة السلاح، ووضع ترتيبات إدارية وأمنية مؤقتة، وتحديد الوضع النهائي للمنطقة”.
يذكر أن منطقة أبيي الغنية بالنفط ظلت محل نزاع منذ انفصال جنوب السودان عام 2011، وتشهد توتراً متصاعداً مع وجود قوات من جنوب السودان وقوات الدعم السريع، رغم أنها من المفترض أن تكون منطقة منزوعة السلاح.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الأمريكية الجديدة تحت إدارة الرئيس ترامب التي تشهد تشدداً تجاه بعثات الأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض مؤخراً للضغط لإنهاء مهمات أممية أخرى.
حركة الشباب تعلن استهداف قاعدة أمريكية في كيسمايو
