06 ديسمبر 2025

محكمة مغربية أصدرت، يوم الأربعاء، حكماً بالسجن النافذ لمدة 30 عاماً بحق الطالب المتهم بقتل أستاذة اللغة الفرنسية في مدينة أرفود، كما قضت المحكمة بإلزامه بدفع تعويض مالي قدره 31 ألف دولار لصالح ذوي الضحية.

وتعود تفاصيل القضية إلى اعتداء جسدي مروّع أقدم عليه الطالب، البالغ من العمر 21 عاماً، حيث وجّه طعنات قاتلة لأستاذته في الشارع العام مستخدماً أداة حادة، ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة أودت بحياتها لاحقاً.

وتمكّنت عناصر الأمن التابعة لمفوضية شرطة أرفود من توقيف الجاني في وقت وجيز بعد تنفيذ الجريمة، وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، قبل أن يُعرض لاحقاً على القضاء.

وقد أثارت الجريمة صدمة كبيرة في الأوساط التعليمية والمجتمعية، وتفاعل معها المواطنون والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن ارتياحهم للحكم الصادر، معتبرين أنه خطوة في الاتجاه الصحيح، ومطالبين في الوقت ذاته بتشديد العقوبات على المعتدين على الأطر التربوية، وتوفير بيئة عمل آمنة للمعلمين والمعلمات.

سجن ناشط مغربي لانتقاده استجابة السلطات للزلزال

اقرأ المزيد