أعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية في مدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت أن “سيف الإسلام يحظى بتأييد ودعم شعبي كبيرين ولديه مؤهلات قيادية والتزام وطني صادق وخبرة سياسية واسعة”.
وذكرت: “لن نسمح لكل المحاولات المشبوهة من بعض الأطراف المحلية والدولية أن تحول بينه وبين حقه كمواطن ليبي في الترشح للانتخابات وتقدم الصفوف لخدمة بلاده”
ورحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان “بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان”. مؤكداً أن “هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي”.
ورداً على البيان، تداولت وسائل إعلام محلية ونشطاء رسالة موقعة من طرف سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، واستشهد فيها بآية قرآنية.
وكتب عقب بيان الزنتان مستعيناً بالآية 63 من سورة الأنفال في القرآن الكريم: “لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم، ولكن الله ألف”.
ويشير محللون إلى أن التحول في موقف قبائل مدينة الزنتان التي رفضت سابقاً ترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية، من شأنه أن يمنح نجل القذافي قوة عسكرية على الأرض داعمة له، بجانب القوة الشعبية التي يحظى بها خاصة لدى القبائل المؤيدة لنظام والده الراحل.
توقف صادرات النفط الليبية يدعم أسعار الخامات البديلة من أذربيجان وإفريقيا وأمريكا