الرئيس الانتقالي للنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، وجه اتهامات شديدة اللهجة لفرنسا بتمويل جماعة بوكو حرام وغيرها من التنظيمات الإرهابية في غرب إفريقيا.
وأكد تياني خلال مقابلة تلفزيونية أن لديه وثائق تثبت تورط الحكومة الفرنسية بتنسيق من الرئيس النيجري المخلوع، محمد بازوم.
وأضاف تياني أن فرنسا تحاول أيضا إقامة قواعد عسكرية في نيجيريا وتدير مراكز تدريب سرية في بنين وساحل العاج، حيث يتلقى أكثر من 400 عنصر تدريبات هناك، واتهم الجنرال كذلك الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو بتلقي أموال في فرنسا، وطالبه بتقديم تفسيرات لشعبه.
وفي نفس السياق، ذكر تياني أن فرنسا تعرقل صفقات تجارية تخص بيع اليورانيوم النيجري وتحاول منع شركة تويوتا من بيع مركبات عسكرية للنيجر، مشيرا إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أصبحت أداة بيد فرنسا.
وردا على هذه الاتهامات، عبرت مفوضية “إيكواس” عن قلقها العميق إزاء هذه الادعاءات غير الموثقة، داعية الدول الأعضاء إلى تعزيز الحوار والاستقرار والابتعاد عن الاتهامات غير المدعومة بالأدلة.
وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورا بعد الانقلابات العسكرية التي حدثت في المنطقة، حيث أصبح هناك شعور متزايد من قبل الحكومات الجديدة بأن فرنسا تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب الأمن والاستقرار الإقليمي.
فيفا يمنح النيجر نقاط الكونغو في تصفيات كأس العالم