استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بصفته الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، رئيس حكومة ليبيا المعينة من البرلمان، أسامة حماد، في العاصمة نواكشوط.
ووفقاً لبيان حكومة حماد، جرت بين الجانبين محادثات سياسية تشاورية مهمة.
وفي سياق متصل، أوضحت السفارة الموريتانية في طرابلس، في رسالة إلى وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية، أن اللقاء تم بناء على طلب من حماد لمناقشة القضايا المتعلقة باللقاء المزمع عقده قريباً في أديس أبابا برئاسة اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي.
وأكدت السفارة تمسك الحكومة الموريتانية بالثوابت المتعلقة بحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً.
وفي تصريحاته حول اللقاء، أوضح الشيخ ولد السالك، الصحفي في قناة “سكاي نيوز عربية”، أن استقبال حماد من قبل الرئيس الغزواني “لا يعني الاعتراف” بحكومة البرلمان.
وأشار إلى أن حماد استُقبل في مطار نواكشوط من قبل الأمين العام للحكومة، وليس من رئيس الحكومة، مما يعكس موقف موريتانيا الحذر تجاه الاعتراف الرسمي بحكومة حماد.
وأكد ولد السالك أن موريتانيا لم تتدخل في الأزمة الليبية سابقاً، لكن الرئيس الغزواني، الذي يحظى باحترام دولي كبير، يؤمن بأن المشكلات الإفريقية والعربية يجب أن تُحل بقرارات من داخل القارتين.
وأضاف أن المجتمع الموريتاني له صلة وثيقة بالمجتمع الليبي، مما يعزز فرص موريتانيا في لعب دور فعّال في حلحلة الأزمة الليبية.
البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها من التحركات العسكرية