وصل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى طرابلس اليوم الجمعة، واستقبله وزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، الطاهر الباعور، وعدد من المسؤولين بمطار معيتيقة الدولي.
تأتي الزيارة في إطار جولة عمل رسمية ينتظر أن يلتقي خلالها الغزواني بكبار المسؤولين الليبيين، بما فيهم محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة.
كما يرافق الغزواني في هذه الزيارة الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغيسو، في مهمة تهدف إلى دعم جهود المصالحة الوطنية في ليبيا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
تشير التقارير إلى أن الغزواني يأمل في استخدام هذه الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتأكيد التزامه بدعم الاستقرار والسلام في ليبيا، مستبعدة أن يحمل الوفد الإفريقي مبادرة جديدة بخصوص الأزمة الليبية، بل يهدف بشكل أساسي إلى تقديم اعتذارات للسلطات في طرابلس عن الخطأ الدبلوماسي السابق.
وبحسب موقع “بوابة الوسط” جاءت الزيارة لمعالجة “هفوة دبلوماسية” نجمت عن استضافة نواكشوط رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي، أسامة حماد، وأثارت استياء حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية.
يذكر أن العلاقات بين موريتانيا وليبيا تمتد إلى تاريخ طويل من التعاون والمشاركة في المنظمات الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي والاتحاد الإفريقي.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 9 يناير 1970، ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات مراحل متعددة من التعاون والتفاعل، وتم إعادة فتح سفارة موريتانيا في طرابلس في يناير 2024.
باتيلي: هناك رغبة عنيدة من الأطراف الليبية في تأجيل الانتخابات لحد غير معلوم