أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بإحالة قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت إلى النيابة العامة لتحديد المسؤوليات وضمان تحقيق العدالة.
وأكد السيسي على ضرورة كشف جميع الحقائق وتحديد المسؤولين عن أي تقصير محتمل، مشيرا إلى التزام الدولة بالعدل والشفافية.
ووجّه الرئيس بضرورة تنظيم وتحسين إجراءات سفر الرياضيين الخاضعين للتجنيد، بهدف تجنب أي تعقيدات قد تؤثر على صحتهم أو أدائهم.
وأتت هذه الخطوة بعد مطالبات بتوضيح ظروف الموت المفاجئ لرفعت، حيث توفي بعد تعافيه من أزمة قلبية ألمت به خلال مباراة في مارس الماضي. بالإضافة إلى ذلك،
وستقوم النيابة العامة بفحص جميع جوانب القضية، بما في ذلك الرعاية الطبية التي تلقاها رفعت والظروف المحيطة بوفاته، لتقديم تقرير مفصل يمهد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال كشفت التحقيقات عن أي مخالفات.
واللاعب المصري أحمد رفعت، جناح فريق مودرن فيوتشر ومنتخب مصر، توفي عن عمر 31 عاما بعد معاناة مع مشاكل صحية قلبية، حبث تعرض رفعت لتوقف مفاجئ في القلب أثناء مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في مارس 2024، وتوقف قلبه لمدة نصف ساعة قبل أن يتم إنعاشه بصدمات كهربائية ونقله إلى المستشفى.
وخضع رفعت لعلاج مكثف بما في ذلك تركيب دعامة وجلسات على جهاز تنظيم ضربات القلب، واستمر تحت الملاحظة الطبية لعدة أسابيع حتى خروجه من المستشفى في أبريل 2024، ورغم التحسن الظاهري توفي في يوليو 2024 نتيجة توقف مفاجئ في القلب، والذي لم يكن له سبب طبي واضح وفقا للطبيب المعالج.
الجيش المصري يتصدى لعملية تهريب مخدرات في البحر الأحمر