22 نوفمبر 2024

يؤدي الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، غداً الثلاثاء اليمين الدستورية ليبدأ ولاية جديدة مدتها ستة أعوام محفوفة بتحديات جيوسياسية واقتصادية.

وفاز الرئيس السيسي في السباق الرئاسي بنسبة 89.6%، وفقاً للإعلان الرسمي من الهيئة الوطنية للانتخابات في 18 ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تكون هذه الولاية الست سنوات الأخيرة للرئيس البالغ من العمر 69 عاماً الذي تولى الحكم في مصر منذ عام 2014.

وفي ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر، يأتي هذا الحدث في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والنزاع في السودان.

وعلى الصعيد الاقتصادي، قامت الحكومة المصرية بتحرير سعر صرف الجنيه المصري وتوصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة حجم القرض، في محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي المتردّي.

ومن جانبها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استثمارات بقيمة 35 مليار دولار في مصر، مما يعد دعماً قوياً للاقتصاد المصري ومساعدة في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي.

بينما يرى بعض الخبراء أن الخطوات المتخذة قد وضعت مصر على السكة الصحيحة، يشير آخرون إلى ضرورة اتخاذ برامج تنموية لتحفيز الاقتصاد الحقيقي وضمان عدم تكرار الأزمات المالية المستقبلية.

خطة مصرية لتوطين صناعة “الرقائق الإلكترونية”

اقرأ المزيد