19 سبتمبر 2024

أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في خطاب إلى الأمة، يوم الخميس، حل الجمعية الوطنية وتحديد موعد الانتخابات التشريعية المقبلة يوم الأحد 17 نوفمبر 2024.

وفي خطابه الذي بُث عبر التلفزيون الوطني، قال فاي: “أعلن حل الجمعية الوطنية، لأطلب من الشعب السنغالي تمكين السلطات من الوسائل المؤسسية التي تتيح لي تنفيذ التحول السياسي الذي وعدتهم به”، ويأتي هذا الإعلان بعد أشهر قليلة من انتخاب فاي في مارس 2024.

وأشار الرئيس إلى أن الوقت قد حان “لوضع نسق جديد لولايته الخمسية”، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلة النظام السياسي لضمان تنفيذه الكامل للوعود الانتخابية.

ويهدف هذا القرار إلى منح الرئيس فاي أغلبية برلمانية مستقرة، حيث كانت الجمعية الوطنية التي انتُخبت في عام 2022 تحت سيطرة معسكر الرئيس السابق ماكي سال.

وأكد فاي أن “التعطيلات التي شهدتها الجمعية الوطنية مؤخراً أقنعته بأن التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية كان مجرد وهم”، متهماً الأغلبية البرلمانية بالابتعاد عن مصالح الشعب و”تعزيز ثقافة التعطيل”، مما أعاق تنفيذ مشروعه السياسي الذي انتخب من أجله.

وأبدى الرئيس فاي شكوكه حول إدارة سلفه للمالية العامة، مستنداً إلى تقرير صادر عن ديوان المحاسبة، حيث أشار إلى “تجاوزات أخفيت عمداً” وفشل في السيطرة على الدعم المالي والديون.

إيكواس تهدد بفرض تأشيرات على مواطني ثلاث دول إفريقية

اقرأ المزيد