الرئيس السنغالي، باسيرو ديومايي فاي، يؤكد أن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال يتعارض مع السيادة الوطنية، داعياً باريس إلى بناء شراكة خالية من هذا الوجود العسكري، تكون شاملة ومثمرة.
وفي مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، قال فاي: “السنغال دولة مستقلة ذات سيادة، والسيادة لا تتفق مع وجود قواعد عسكرية أجنبية”.
وأوضح أن هذه الدعوة لا تعني قطع العلاقات مع فرنسا، بل حث باريس على إقامة شراكة مميزة مثل تلك التي تربط السنغال بدول أخرى، مثل الصين وتركيا والولايات المتحدة، التي ليس لديها وجود عسكري في البلاد.
وأشار الرئيس السنغالي إلى أن الصين، الشريك التجاري الأكبر للسنغال، تقدم نموذجاً للتعاون المثمر دون وجود عسكري، مضيفاً: “الصين تستثمر وتساهم في الاقتصاد الوطني، لكن دون قواعد عسكرية، هل يعني ذلك وجود قطيعة بيننا؟ بالطبع لا”.
ومنذ توليه المنصب في أبريل، برز فاي كمدافع عن السيادة الوطنية وإنهاء الاعتماد المفرط على القوى الخارجية، مؤكداً أن بناء شراكات متوازنة هو السبيل لتعزيز استقلال السنغال وتحقيق تطلعاتها المستقبلية.
الجزائر تطالب بمقعدين دائمين لإفريقيا في مجلس الأمن