أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن شكوكه بشأن دخول جواسيس إسرائيليين إلى الجزائر باستخدام جوازات سفر مغربية، وذلك خلال لقاء صحفي أجراه أمس السبت.
وكشف تبون أن هذا الشك كان من بين الأسباب الرئيسة التي دفعت بلاده إلى فرض تأشيرة دخول على المواطنين المغاربة.
وأوضح تبون خلال اللقاء الدوري الأول مع ممثلي الصحافة منذ إعادة انتخابه، أن قرار فرض التأشيرة له أبعاد سياسية وأمنية بحتة.
وأشار إلى أن هناك مؤشرات على أن “عملاء وجواسيس صهاينة” دخلوا إلى الجزائري بجوازات سفر مغربية، وأكد في الوقت ذاته على أن العلاقات مع الشعب المغربي تبقى أخوية، موضحا أن المغاربة “شعب شقيق”، ويحمل له الجزائريون “المودة” متمنيا “تجاوز هذه المرحلة الصعبة.”
وأضاف الرئيس الجزائري أن بلاده لن تقوم بطرد أي مغربي من أراضيها طالما أنهم يلتزمون بالقوانين المحلية، ما يعكس موقف الجزائر الداعم للالتزام بالقانون.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الجزائرية في نهاية سبتمبر 2024 عن إعادة تفعيل إجراءات فرض التأشيرة على حاملي جوازات السفر المغربية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن “النظام المغربي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، مما أدى إلى تهديد استقرار الجزائر وأمنها الوطني.”
يذكر أن في ديسمبر 2020، أعلن المغرب تطبيع علاقاته مع إسرائيل كجزء من “اتفاقات أبراهام” التي قادتها الولايات المتحدة.
“سوناطراك” تطلق جسراً جوياً لنقل معدات مشاريع تحلية مياه البحر