22 نوفمبر 2024

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن بلاده لن تكون معبرا أو مستقرا للمهاجرين غير النظاميين، مشيرا إلى عزم الدولة على بسط سيطرتها على كافة مدن وأقاليم البلاد.

وجاءت تصريحات سعيد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، قبل ساعات من وصول رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني لمناقشة قضايا الهجرة.

وحذر الرئيس التونسي من تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية في بلاده، وتورط المهاجرين في أعمال عنف، مشيرا إلى ضرورة بسط السلطة ومنع انتشار المهاجرين في الأحياء.

وانتقد سعيد تعامل المنظمات الدولية المتخصصة في قضايا الهجرة، مشيرا إلى عدم تقديمها أي دعم لتونس، واكتفائها بإصدار بيانات، وجاءت تصريحاته في سياق استمرار تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط نحو أوروبا.

وتضغط أوروبا على السلطات التونسية للحد من عمليات عبور المهاجرين غير الشرعيين انطلاقا من سواحلها، حيث اقترحت تقديم دعم مالي لتونس لمساعدتها على وقف قوارب المهاجرين.

وتواجه هذه الخطة رفضا داخليا وتثير مخاوف من وجود مشروع لتوطين المهاجرين في تونس سواء ممن فشلوا في الوصول إلى أوروبا أو ممن ستقوم دول المنطقة بترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو إلى بلد آمن، وخلفت قلقا من تحولها إلى دولة لجوء وإقامة، مقابل تغطية احتياجاتها المالية.

الشرطة الإيطالية تصادر سيارات “فيات” مستوردة من المغرب

اقرأ المزيد