05 ديسمبر 2025

الرئيس التونسي قيس وجه سعيد اتهامات صريحة لأطراف لم يسمها، بالوقوف وراء الأزمات التي تشهدها البلاد، مؤكدا أن ما يجري ليس وليد الصدفة بل نتيجة مخططات منظمة تستهدف تعطيل مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الوزراء، أوضح سعيد أن ما وصفه بـ “الاضطرابات المدبرة” شمل أزمات في توفير المواد الأساسية والسلع الاستهلاكية، إلى جانب مظاهر غير مألوفة في بعض المرافق العامة، مشيرا إلى أن الجهات المتورطة وأهدافها باتت معروفة.

وأضاف الرئيس التونسي أن هذه التحركات تهدف إلى نشر الإحباط وإرباك مسار التغيير، لكنه شدد في المقابل على أن وعي التونسيين كفيل بإفشال تلك المحاولات، مؤكدا أن الشعب سيبقى سندا لمسار الإصلاح الذي تمضي فيه الدولة بخطى ثابتة.

وسبق تصريحات سعيد، خروج الاتحاد العام التونسي للشغل في 22 أغسطس الجاري، بتحرك نقابي واسع، طالب فيه بتحسين الحقوق النقابية والاجتماعية ورفض الواقع الاقتصادي القائم، واتهم النقابيون الحكومة بالتراجع عن التزامات سابقة وبمحاولة التضييق على العمل النقابي.

 

تونس.. تمويل أوروبي بقيمة 164.5مليون يورو للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين

اقرأ المزيد