سعر الدولار في السوق المصرية شهد تراجعا محدودا بمقدار 5 قروش أمام الجنيه اليوم الجمعة، لتواصل العملة المحلية مكاسبها الجزئية عقب التقلبات الحادة التي سادت خلال الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا التحرك بعد يوم واحد من قرار البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 2% دفعة واحدة، في خامس مراجعة له هذا العام.
وسجل متوسط سعر الدولار في البنك المركزي 48.52 جنيها للشراء و48.66 جنيها للبيع، بينما تراوحت الأسعار في البنوك التجارية بين 48.54 و48.64 جنيها للشراء، وبين 48.64 و48.74 جنيها للبيع.
وأكد محللون أن خفض الفائدة يفتح الباب أمام تحركات متباينة للجنيه خلال الفترة المقبلة؛ إذ يسهم من جهة في تحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف أعباء التمويل، لكنه يقلل من جاذبية الاستثمارات قصيرة الأجل في أدوات الدين المحلية.
ويعول المركزي على استمرار تدفقات النقد الأجنبي، والتي بلغت نحو 39 مليار دولار مؤخرا، لتعزيز المعروض من العملة الصعبة والحفاظ على استقرار السوق.
وفيما يخص العلاقة بين خفض الفائدة وسعر الدولار، قال الخبير الاقتصادي محمد فؤاد إن مصر لا تزال من الدول ذات أسعار الفائدة المرتفعة نسبيا، لذا فإن الخفض الأخير لا يتسبب في خروج الأجانب بالجملة، ما يحد من صعود الدولار مقابل الجنيه.
مصر تعزز واردات الغاز المسال لمواجهة انخفاض الإنتاج المحلي
