21 ديسمبر 2024

أعلنت وزارة الدفاع الدنماركية أنها ستبدأ مراجعة عامة بعد ظهور أدلة تظهر أن قواتها شاركت في غارات جوية على ليبيا أسفرت عن مقتل 14 مدنيا عام 2011.

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها أي من الدول العشر المشاركة في عملية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ليبيا بوجود صلة محتملة لهجمات غير قانونية أسفرت عن ضحايا مدنيين.

ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن هذا الاعتراف في ذلك الوقت، مما منع أقارب الليبيين الذين قتلوا طلب التعويض أو الإنصاف، لأنه لم يتم تحديد الدولة التي كانت وراء الاستهداف.

وأسفرت هجمات “الناتو” التي شاركت فيها طائرات مقاتلة دنماركية في 20 يونيو 2011 على صرمان، على بعد نحو 40 ميلاً غربي طرابلس، عن مقتل 12 مدنيا، من بينهم 5 أطفال و 6 أفراد من عائلة واحدة.

تونس: نسعى لتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية وتفعيل التعاون الثلاثي مع ليبيا والجزائر

اقرأ المزيد