04 يوليو 2024

وجه رئيس حكومة “الوحدة الوطنية” الليبية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، بضرورة استكمال إجراءات افتتاح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس، مؤكداً أن تنظيم المعبر خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين.

واجتمع الدبيبة في ديوان رئاسة الوزراء مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

وخصص اللقاء لمناقشة عدد من القضايا الخدمية وأوضاع معبر رأس اجدير الحدودي، حيث تُعد زوارة من البلديات الحدودية المهمة.

وأصدر الدبيبة تعليمات بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح المعبر وفق الخطة التنظيمية للحكومة، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي.

وأكد الدبيبة أن تنظيم معبر رأس اجدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة.

وتأجل افتتاح معبر رأس اجدير بين ليبيا وتونس، الذي كان مقررا يوم الاثنين، بعد أن أغلق محتجون الطريق الساحلي المؤدي إلى المعبر.

وأشار المحتجون في بيانهم إلى أن “قرارهم جاء بناء على سلسلة من القرارات الصادرة عن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية”، والتي وصفوها بأنها “تحمل توجهات عرقية وعنصرية ضد أمازيغ ليبيا”.

وأكد المحتجون أنهم “دخلوا في اعتصام مفتوح وأغلقوا جميع مداخل بلدية زوارة الكبرى، بما في ذلك معبر رأس اجدير الحدودي والطريق الساحلي أبوكماش”، مطالبين الحكومة بـ”العدول عن قراراتها التي تهمش وتنقل الضباط والعسكريين من خلفيات أمازيغية”.

وأغلقت وزارة الداخلية الليبية المعبر الحدودي في منتصف مارس بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من “خارجين على القانون”.

ويعد رأس اجدير المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا، حيث غالباً ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج، وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.

السلطات التونسية تنفذ عمليات إخلاء قسرية للمهاجرين غير الشرعيين

اقرأ المزيد