خلال فعاليات “ملتقى أسرى ثورة 17 فبراير” في مدينة مصراتة، أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، سلسلة تصريحات تعكس توجهاته السياسية ورؤيته لمستقبل الحكم في ليبيا.
وتناول الدبيبة في حديثه قضايا حساسة تخص الوضع الليبي الراهن، من بينها الاستقطاب السياسي، المصالحات الوطنية، وضرورة التوجه نحو إرساء دعائم ديمقراطية حقيقية.
ووجه الدبيبة انتقادات لاذعة لمن يقتل الليبيين بالطائرات مستفهما عن إمكانية إعلانهم لمصالحة حقيقية بعد الغزو والقتل.
وأكد أن التطلع لمستقبل أفضل في ليبيا يجب أن يكون مبنيا على قواعد دستورية واضحة تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشيرا إلى أن “الحل في ليبيا هو بالدستور فقط.”
كما تطرق إلى التحديات التي تواجه العملية السياسية في ليبيا، متهما أربع جهات بإعاقة التقدم نحو الاستقرار والديمقراطية، وهي: “المنظومة العسكرية، جماعة الإخوان المسلمين، أنصار الملكية، ومجلس النواب”، وأضاف الدبيبة أن هذه العقبات تحول دون تحقيق الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب الليبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تناول الدبيبة الوضع الإقليمي والدولي، مؤكدا على أن الليبيين يجب أن لا يعتمدوا على المساعدات الخارجية وأن يساهموا بأنفسهم في بناء مستقبلهم، مشددا على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يدعموا ليبيا بطرق تحترم سيادتها وتطلعات شعبها.
المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تُطلق المرحلة الثانية من حملة التشجير