05 ديسمبر 2025

قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة باستدعاء سفراء دول أوروبية لطلب توضيحات بشأن زياراتهم الأخيرة إلى شرق البلاد، وموقف دولهم من الحكومة برئاسة أسامة حماد، وسط تصاعد الجدل حول شرعية الحكومات.

في خطوة دبلوماسية لافتة، استدعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة عدداً من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، وذلك لطلب توضيحات حول زياراتهم الأخيرة إلى شرق البلاد وموقف دولهم من الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد.

ووفقاً لمصادر وكالة نوفا الإيطالية، ضمت قائمة المدعوين سفير الاتحاد الأوروبي نيكولاس أورلاندو، إلى جانب سفراء إيطاليا جيانلوكا ألبيريني، واليونان نيكولاس غاريليديس، ومالطا شارل صليبا.

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تقارير عن زيارة جديدة لوفد أوروبي إلى شرق ليبيا، تلت حادثة منع بعض أعضائه سابقاً من دخول مطار بنينا.

وتشير التحليلات إلى أن هذه الزيارات قد تُفسر في الأوساط السياسية بطرابلس، ولو بشكل غير صريح، على أنها تأييد ضمني لما يُعرف بحكومة الاستقرار الوطني برئاسة حماد.

وقد حرص الدبيبة خلال اللقاء على استجلاء الموقف الأوروبي الرسمي من هذه الحكومة، في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي الذي تعيشه ليبيا منذ سنوات.

يذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد الجدل حول شرعية الحكومات المتعددة في ليبيا، حيث تسعى الأطراف الدولية المختلفة إلى توضيح مواقفها من هذا الملف الشائك الذي يشكل أحد أهم عوائق تحقيق الاستقرار في البلاد.

الهجرة غير الشرعية في ليبيا تتحول من أزمة إنسانية إلى تحد استراتيجي

اقرأ المزيد