صرّح عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، أن “عهد الإفلات من العقاب قد انتهى”، مشدداً على ضرورة سيادة القانون، وجاء ذلك خلال اجتماع لمتابعة أعمال وزارة العدل، حيث أشار إلى نقل إدارة السجون للعدل كخطوة إصلاحية.
في تصريحات حاسمة، أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية صلاحيتها أن “عهد الإفلات من العقاب قد انتهى”، مشدداً على أن “سيادة القانون يجب أن تسود على الجميع دون استثناء”، جاء ذلك خلال اجتماع موسع لمتابعة أعمال وزارة العدل وجهاز الشرطة القضائية.
وأوضح الدبيبة أن نقل إدارة السجون إلى سلطة وزارة العدل يمثل خطوة جوهرية في مسار الإصلاح القضائي، مشيراً إلى أن الحملة الحكومية للإفراج عن المحتجزين بشكل غير قانوني قد بدأت تؤتي ثمارها.
وأكد أن “لكل متهم الحق في محاكمة عادلة، وعليه أن يطلق سراحه فور ثبوت براءته”، محذراً من أن إهمال تنفيذ أوامر الإفراج يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة.
ووجه رئيس الحكومة انتقادات حادة لبعض مراكز الاحتجاز التي “يتولى إدارتها أشخاص متهمون بارتكاب جرائم خطيرة”، مؤكداً أن “الشرطة القضائية مؤسسة دستورية مهمتها حماية العدل وليس الانتقام”.
وأضاف أن “الحكومة لن تسمح لأي جهة غير مخولة باتخاذ قرارات تتعلق بالاحتجاز أو العفو أو المحاسبة”.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدبيبة أن “إصلاح جهاز الشرطة القضائية يمثل أولوية وطنية لا رجعة فيها”، معرباً عن تصميمه على مواجهة ما وصفهم بـ”الإرهابيين وتجار البشر والمخدرات والمفسدين” بكل حزم.
“جمعة وقود الغضب”.. غضب شعبي ودعوات للتظاهر في ليبيا بعد قرار الدبيبة رفع الدعم عن المحروقات
