09 يوليو 2024

رفض رئيس حكومة “الوحدة الوطنية الموقتة” الليبية، عبدالحميد الدبيبة، فكرة مغادرة منصبه إلا من خلال عملية انتخابية تشريعية ورئاسية، وسط تداول مقترحات بتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو مرحلة الانتخابات.

وفي حوار جرى مع الإعلامي اللبناني، طوني خليفة، خلال فعاليات منتدى طرابلس للاتصال الحكومي، أكد الدبيبة قائلاً: “لن أترك الكرسي إلا لمن يستحق، ومن يقرر هو الشعب، ونحن نسعى للانتخابات”.

وشدد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، على ضرورة إجراء انتخابات وفق قوانين عادلة، مؤكدًا أنه سيترك منصبه بعد إجراء الانتخابات واختيار سلطة جديدة.

وقال الدبيبة إنه “لا يمانع ترشح أي شخص لرئاسة البلاد تنطبق عليه الشروط كسيف القذافي أو غيره“، مؤكدًا أنه “لا يملك قرار الترشح للانتخابات”.

النيجر وتشاد ومالي وبوركينا فاسو تنخرط في مبادرة لتعزيز وصول دول الساحل للمحيط الأطلسي

وأضاف أن “الكرسي متغير، ولن يبقى أحد عليه إلى الأبد. صحيح أن الكرسي له جاذبيته، لكن سأتركه”.

وأكد الدبيبة على استعداده لقبول مشاركة لجنة مراقبة دولية للانتخابات، وذلك رداً على الاتهامات التي وجهت إليه بتعطيل عملية الانتخابات، وأشار قائلاً: “نحن نريد أن نذهب إلى الانتخابات، ونترك الشعب الليبي يختار”.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أكد، الأسبوع الماضي، أن”وجود حكومتين لا يصب في مصلحة ليبيا ولا المجتمع الدولي”، داعيًا إلى حكومة مصغرة لإجراء الانتخابات لا تزيد مدتها على 8 أشهر.

 

فيلق إفريقي روسي في القارة السمراء

متظاهرون في ليبيا يهددون بإغلاق منشأتين للنفط والغاز

اقرأ المزيد