أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية عن إجراءات جديدة لمكافحة عصابات الأحياء والعنف في الأماكن العامة، مؤكدة أن أمن المواطن يمثل أولوية، وعزز الوزير السعيد سعيود التواجد الأمني حول المؤسسات التعليمية، مشدداً على تطبيق القوانين بصرامة.
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري، السيد السعيد سعيود، أن وزارته ستتخذ سلسلة من الإجراءات الجديدة والتدعيمية لمواجهة ظاهرة عصابات الأحياء ومظاهر العنف في الفضاءات والأماكن العامة، وذلك بهدف ضمان أمن المواطنين والسكينة العمومية.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير اجتماعاً مع إطارات قطاع الداخلية، حيث أشاد بالفعالية التي أظهرتها المصالح الأمنية في مجابهة العنف المجتمعي، معتبراً في الوقت ذاته أن الظاهرة تستوجب تعزيز الجهود واتخاذ إجراءات إضافية.
وأكد السيد سعيود في معرض تدخله أن السكينة العمومية وأمن المواطن يحتلان صدارة أولويات القطاع”، مشيراً إلى “التزام الداخلية باتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز التواجد الأمني خاصة في محيط المؤسسات التربوية والجامعية، والتعامل بحزم مع كل ما من شأنه المساس بأمن المواطن مع الحرص على التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية”.
يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الجدل حول حوادث العنف التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حيث انتشرت أخبار عن حوادث وقعت في أحياء سكنية وطرق عمومية، تم اتهام ما يعرف بـ “عصابات الأحياء” وتجار المخدرات بالوقوف خلفها.
وقد أثار هذا الوضع ردود فعل واسعة بين الناشطين والمواطنين على حد سواء، حيث حذر العديد من خطورة هذه الحوادث المتكررة، مطالبين بإنفاذ القانون وإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة لاستعادة الأمن والطمأنينة إلى الأحياء.
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار جزائري يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
