05 ديسمبر 2025

كشفت السلطات السودانية عن إجراءات أمنية جديدة في الخرطوم، تشمل حظر حمل السلاح والزي العسكري ومنع الدراجات النارية والسيارات غير المسجلة، وتأتي هذه التدابير بعد تزايد حوادث السطو والقتل، وتهدف لإعادة الاستقرار.

أعلنت السلطات السودانية عن حزمة إجراءات أمنية جديدة في العاصمة الخرطوم، تشمل حظر حمل السلاح وارتداء الزي العسكري في الأماكن العامة، ومنع استخدام الدراجات النارية والسيارات غير المسجلة.

جاء ذلك في إطار جهود إعادة الاستقرار للأحياء السكنية بعد تحريرها من سيطرة قوات الدعم السريع.

وأوضح وزير الدفاع السوداني حسن داؤود كبرون، رئيس اللجنة الأمنية المشكلة بأمر من رئيس البلاد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن هذه الإجراءات تهدف إلى مواجهة تزايد حوادث السطو المسلح والقتل.

وأضاف أن الدراجات النارية والسيارات غير المسجلة تُستخدم بشكل متكرر في العمليات الإجرامية، مما استدعى منعها.

كما دعا كبرون المواطنين إلى تجنب التعامل مع الأجانب الذين لا يملكون أوراق إقامة قانونية، في إطار الإجراءات الأمنية المشددة التي تتضمن أيضاً إزالة السيارات المهجورة وهدم المباني العشوائية تمهيداً لعودة السكان إلى العاصمة.

يأتي ذلك بعد أشهر من تحرير القوات المسلحة السودانية للخرطوم من سيطرة قوات الدعم السريع في مارس الماضي، حيث لا تزال حالة الطوارئ العسكرية سارية في البلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023.

وتعمل السلطات السودانية بشكل متواز على إعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة في العاصمة، حيث ناقشت في أغسطس الماضي خطة شاملة لإعادة تأهيل الطرق والجسور والمطار الدولي، كجزء من جهود إعادة الحياة الطبيعية إلى الخرطوم.

البرلمان العربي يؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا ودعم القضايا الإقليمية الراهنة

اقرأ المزيد