اشترطت وزارة الخارجية السودانية الوصول لوقف إطلاق النار وبدء عملية سلام شاملة مع قوات الدعم السريع بالتزامها بتنفيذ “إعلان جدة”، بما في ذلك الانسحاب من المدن وإخلاء ولاية الجزيرة.
ووجهت الخارجية السودانية انتقادات حادة للجولة الإفريقية التي يقوم بها قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، واعتبرتها “حملة دعائية كاذبة”.
وقالت الخارجية، في بيان صحفي إن جولة حميدتي “دعائية كاذبة لمحاولة إعادة تسويق قيادة الميليشيا الإرهابية”، على حد وصفها.
وحملت الخارجية الدعم السريع مسؤولية انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة، منذ الإبادة الجماعية في رواندا.
واعتبرت الخارجية أن “إعلان حميدتي استعداده لإقرار وقف إطلاق نار عبر إعلان (أديس أبابا) مع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية – (تقدم)، جاء مع مجموعة سياسية سودانية مؤيدة له أصلاً”.
وجددت الخارجية، باسم الحكومة، الالتزام بتحقيق السلام، على النحو الذي أكده رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في منطقة جبيت بشرق السودان السبت الماضي، والذي رفض خلاله أي مجال للصلح أو الاتفاق مع الدعم السريع، قاطعا بأن تعامل الجيش سيكون معهم في الميدان، وسيقاتلون حتى تدمير العدو وينتهون منه، أو ينتهي منهم، حسب قوله.
الإمارات تدين استهداف سفارتها في السودان