طلبت وزارة الخارجية مبلغ 322 مليون دولار “لدعم جهودها في مواجهة نفوذ الصين والاتحاد الروسي” في القارة الإفريقية.
وبحسب وكالة “انترفاكس” الروسية، طلبت الوزارة، وفقاً للميزانية الرئاسية للسنة المالية 2025، أكثر من 320 مليون دولار “لدعم الدول الإفريقية وخلق ثقل موازن هناك لنفوذ الصين وروسيا”.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن المبلغ قد تم طلبه “لدعم نتائج قمة القادة الأميركيين الأفارقة، بما في ذلك الالتزامات ببناء اقتصادات إفريقية أكثر استقراراً وشمولاً”، وأوضحت أنها تعمل على “تنشيط الديمقراطيات وحماية حقوق الإنسان، ومكافحة نفوذ الصين وروسيا (…) في القارة”.
ويأتي هذا الطلب بعد جولة أجراها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن على عواصم إفريقية عدة في شهر يناير الماضي، بينها الرأس الأخضر وساحل العاج ونيجيريا وأنغولا، وهي دول تتنوع أهميتها بين الثروة والنفوذ والموقع الإستراتيجي.
وفي ظل تلاشي النفوذ الفرنسي في القارة السمراء، والحضور الروسي والصيني، تسعى الولايات المتحدة لتوسيع وجودها في القارة عبر أجندات التسليح والتعاون العسكري والأمني.
بالإضافة إلى ذلك، طلبت وزارة الخارجية مبلغ 2.9 مليار دولار “لتجديد وتعزيز القيادة الأمريكية في الدبلوماسية متعددة الأطراف”، بما في ذلك الأموال المخصصة للمساهمات في الأمم المتحدة واليونسكو وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسيحال الطلب المقدم من الإدارة الرئاسية الأمريكية إلى الكونجرس للنظر فيه ومن الممكن إجراء تعديلات عليه.
لافروف: روسيا وتونس تعتزمان عقد اجتماع للجنة الحكومية المشتركة في النصف الأول من العام المقبل